logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
02:52:16 GMT

قاسم في خطاب «الانتصار الكبير» المقاومة باقية وتنسيقنا كامل مع الجيش

قاسم في خطاب «الانتصار الكبير» المقاومة باقية وتنسيقنا كامل مع الجيش
2024-12-01 08:07:43
تأخر الخطاب المنتظر للأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، بعد إعلان وقف إطلاق النار، فسّره قاسم نفسه، بالقول إنه كان ينتظر عودة النازحين إلى قراهم والاستماع إليهم، والذين أكدوا صمودهم والتصاقهم بأرضهم ومساندتهم لمقاومتهم رغم الدّمار والقتل الذي ارتكبته آلة القتل الإسرائيليّة. وعليه، كانت إطلالة قاسم أمس، للإعلان عن «أننا أمام انتصار كبير في معركة «أولي البأس» يفوق النصر الذي تحقّق عام 2006»، مشدّداً على «أنّنا انتصرنا لأننا منعنا الكيان الصهيوني من إنهاء وإضعاف المقاومة وتدمير حزب الله، والهزيمة تحيط بالعدو الإسرائيلي من كلّ جانب».
خطاب قاسم الذي كان مقتضباً، ركّز في كلامٍ وجيز على كسر العدو الإسرائيلي في تنفيذ أهدافه إن كان في تغيير شكل الشرق الأوسط، أو حتّى في نزع سلاح حزب الله. ومن الميدان، انتقل قاسم إلى الوضع الدّاخلي، مركّزاً على أولويّة إعادة الإعمار، معلناً «أنّنا سنتابع مع أهلنا عملية الإعمار والإيواء الكريم. وهي عمليّة كبرى، لكنّنا لدينا الآليات المناسبة وسنتعاون مع الدولة وكل الدول والمنظمات التي ترغب بمساعدة لبنان، كي نُعيده أجمل ممّا كان، تنفيذاً لوعد الأمين العام الشهيد السيد حسن نصرالله».
ولم تغب الملفات الداخلية عن الخطاب الأول لما بعد الحرب، حيث جدّد قاسم القول: «إنّنا سنهتمّ باكتمال عقد المؤسسات الدستورية، وعلى رأسها انتخاب الرئيس وسيكون في الموعد المحدد، وسيكون عملنا الوطني بالتعاون مع كل القوى التي تؤمن بأن الوطن لجميع أبنائه، كما سيكون حضورنا في جميع المجالات لبناء الوطن والدّولة والمؤسسات». وأسِف «لأن رهانات بعض من تمنّى إنهاء الحزب قد فشلت».
وللمرّة الثانية، ذكّر قاسم بأهميّة الالتفاف حول اتفاق الطائف، مشدّداً على «العمل والتحاور مع كل القوى التي تريد بناء لبنان الواحد وفقاً لاتفاق الطائف، وسنعمل على صون الوحدة الوطنية والسيادة وتعزيز قدرتنا الدّفاعية»، مضيفاً: «ستكون المقاومة جاهزة لمنع العدو من استضعافنا وللدفاع عن لبنان».
كما لفت إلى أن «التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون عالي المستوى لتنفيذ التزامات الاتفاق»، مضيفاً: «نظرتنا إلى الجيش اللبناني هي أنه جيش وطني قيادةً وأفراداً. ولا يراهن أحد على الخلاف، فالجيش سينتشر في وطنه وهم أبناؤنا وسيقومون بمهمة حفظ الأمن في لبنان وعلى الحدود».
أمّا بشأن اتفاق وقف إطلاق النّار، فأشار قاسم إلى أنّ «هذا الاتفاق ليس معاهدة أو اتفاقاً جديداً، وإنّما هو برنامج إجراءات تنفيذية لتطبيق القرار 1701». وتابع: «محور الاتفاق المركزي هو جنوب نهر الليطاني وهو يؤكد على خروج الجيش الإسرائيلي من المناطق التي احتلها وينتشر الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني»، مشيراً إلى أنّ «الاتفاق تمّ تحت سقف السيادة اللبنانية ووافقنا عليه ورؤوسنا مرفوعة بالمقاومة القوية وبحقّنا في الدفاع عن أنفسنا».
كما أكّد قاسم أنّ «صمود المقاومين الأسطوري أرعب الجيش الإسرائيلي وأدخل اليأس عند سياسييه وشعبه»، وقال: «لم نُرِد الحرب منذ البداية ولكن نتيجتها بإيقافها أردناها من موقع قوّتنا وتحت النار»، لافتاً إلى أن «الاحتلال راهن على الفتنة الداخلية مع المُضيفين وهذه المراهنة كانت فاشلة بسبب التعاون بين الطوائف والمناطق والقوى المختلفة، وهو ما فوّت على الإسرائيليين زاوية أُخرى من زوايا الانتصار».
وقال: «أعداؤنا مهزومون فهم يقولون إن حكومة إسرائيل ترفع العلم الأبيض بينما أعلام حزب الله ترتفع في لبنان، ومعظم الإسرائيليين أقرّوا بأنهم لم ينتصروا»، وتابع: «انظروا إلى مشهد عودة النازحين عندنا ومشهد عدم عودة المستوطنين عندهم، الهزيمة تحيط بكل جانب لهذا العدو الإسرائيلي».
وإذ نوّه بشعب المقاومة والمقاومين، قائلاً: «صبرتم وجاهدتم وانتقلتم من مكان إلى آخر وأبناؤكم قاتلوا في الوديان وعملوا كل جهدهم لمواجهة العدو»، مضيفاً: «الشكر لأطهر وأشرف وأكرم الناس، نبارك لكم إحباط عدوان عدوكم وكل الشكر للصامدين والنازحين والمدمّرة بيوتهم وقراهم، نعتز بكم يا أهلنا في الجنوب والبقاع والضاحية والشمال وبيروت، نعتز بأبناء وطننا من كل الطوائف والمناطق الذين كانوا سنداً للمقاومة وقوة لبنان». وشكر رجال المقاومة في الميدان «الذين أذلّوا العدو وواجهوه مواجهة أسطورية. كما نعتز بشهدائنا الكبار الذين مهّدوا لنا طريق القوة والعزة».
وذكّر قاسم بأنّه «خلال هذه الحرب بات هناك مئات الآلاف من النازحين في إسرائيل وأثبتت المقاومة بالحرب أنها جاهزة والخطط التي وضعها الشهيد السيد حسن نصرالله فعّالة وتأخذ في الاعتبار كل التطورات، فاستعاد حزب الله قوّته ومُبادرته فشكّل منظومة القيادة والسيطرة مجدداً ووقف صامداً على الجبهة، وبدأ بضرب الجبهة الداخلية للعدو، وألحق خسائر كبيرة جداً بالكيان الصهيوني». كما شدّد على أنّ «دعمنا لفلسطين لن يتوقّف، فلسطين هي قبلة الأحرار وقد برز دعمنا في الميدان وسيستمر بطرق مختلفة».
وتوجّه قاسم بالشكر الكبير إلى المفاوض السياسي المقاوم رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، إضافةً إلى إيران واليمن والعراق وسوريا على دعمهم للمقاومة.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
شرق اوسط جديد بعيون اسرائيل الكبرى.
الغارات تشدّ عصب الجنوبيين: 67 بلدية تفوز بالتزكية
فرنسا: قناة اتصال وتواصل في مواجهة محنة لبنان!
بـيـانٌ صـادرٌ عـنِ الـقـواتِ الـمـسـلـحـةِ الـيـمـنـيـة بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال تعالى: < یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِین
إطلاق ألكسندر يكسر الجمود: لغة التصعيد الإسرائيلية باقية
برّاك يتفهّم... ماذا عن الترجمة؟ مرلين وهبة الأربعاء, 23-تموز-2025 لا يُفترض أن تكون هذه الزيارة التي قام بها السفير ا
نصفهم في غزّة .. 383 عامل إغاثة لدى الأمم المتحدة قـ..ـتلوا خلال 2024
الجيش اللبناني إلى خط المواجهة: قرار سياسي قد يغيّر المشهد
هكذا تُدفع السويداء إلى أحضان إسرائيل
صورة «حزب الله» الذي يقاتل العالم
أصول تنظيم التجمعات الشعبية الحاشدة: هل ستتحمّل الدولة «أكبر المسؤوليات»؟
أيّ دور تريده دول الوصاية لياسين جابر؟
«مبادرة غربال» تُسجِّل فروقات شاسعة بين الكميات المُستلَمة والمُوزَّعة: أين اختفَت مساعدات الحرب؟
صورٌ ومشاهد من غزة بعد إعلان انتهاء العدوان (16)
مجلس الوزراء يبجث «تشريع» تجاوزات عطية: رئيس التفتيش أقوى رجل في الجمهورية!
الاخبار _رلى ابراهيم : الـتـيـار بـيـضـة الـقـبـان فـي تـسـمـيـة الـرئـيـس الـمـكـلـف
هل يتجه الشرق الأوسط نحو زلزال آخر؟ الرسالة المفاجئة من طهران
برّاك يكرّر جعجع: الحرب الأهلية واردة
القانون الدولي والاغتيالات...!
العدوان على الجمهورية الإسلامية ترجمة لعداء تأريخي ونوايا مبيتة وجولة ضمن جولات حرب لم تنتهي بعد
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث